طموحات مقتولة

سأسلط الضوء على الأفكار السابقة لهذه المجتمعات وواقعها اليوم فمنها ما حصل على اعتراف رسمي بمسمى ” هيئة ” بل ومن أعلى الجهات الرسمية بالدولة وحصلت على الدعم المادي وتكفلت الدولة بهذه الهيئات والتي أصبحت حكومية خالصة.

ونظرتي تحديدا على ” الهيئة السعودية للمهندسين ” فرجوعا إلى المرسوم الملكي رقم م/36 وتاريخ 13/9/1423 هـ وأقتبس منه المادة الثانية من النظام .

“تهدف الهيئة إلى النهوض بمهنة الهندسة وكل ما من شأنه تطوير ورفع مستوى هذه المهنة والعاملين فيها، ولها على الأخص ما يأتي:

1- وضع أسس ومعايير مزاولة المهنة وتطويرها بما في ذلك شروط الترخيص.

2- وضع القواعد والامتحانات اللازمة للحصول على الدرجات المهنية.

3- إعداد الدراسات والبحوث والإحصاءات المتعلقة بشعب وفروع الهندسة، ونشرها، وإصدار مجلات مهنية وعلمية.

4-تنظيم الدورات وإقامة المؤتمرات والندوات والمعارض ذات العلاقة بالمهنة، والمشاركة فيها.

5- إبداء المقترحات التي تراها مناسبة للقرارات والتعليمات المتعلقة بالمهنة.

6- تقديم المشورة الفنية في مجال اختصاصها وفقاً للضوابط التي يقرها مجلس إدارة الهيئة” .

ولنخطف النظر على رؤية الهيئة السعودية للمهندسين وأهدافها واستراتيجياتها واجمعها هنا:

الرؤية:

الرقي بالمهنة وتمكين المهندسين والمؤسسات الهندسية من الوصول إلى الحلول المُثلى ورفع مستوى الأداء وتشجيع الإبداع والابتكار لتحقيق مكانة مرموقة دولياً.

الأهداف:

– بناء كفاءات هندسية مميزة تساهم بفاعلية في التنمية الاقتصادية في المملكة.

– إيجاد البيئة المحفزة للتطوير والإبداع والابتكار بما يخدم احتياجات المجتمع.

– تحفيز المنشآت الهندسية السعودية والمهندسين السعوديين وتنمية مقدراتهم التنافسية.

الاستراتيجيات :

1. المساهمة في رفع مستوى التعليم الهندسي في المجالات الأكاديمية والتدريبية والمهنية بهدف تحقيق التوافق بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل.

2. الارتقاء بقدرات المهندسين والفنيين باعتماد مناهج التدريب والتأهيل على المستوى الوطني التي تمكنهم من الممارسة المهنية الفاعلة.

3. العمل على اعتماد أسس وقواعد تحكم التراخيص والممارسة الهندسية وأخلاقيات المهنة.

4. تشجيع البحث والتطوير والابتكار والإبداع في كافة المجالات الهندسية.

5. تقديم خدمات جاذبة ومؤثرة للشركات والمكاتب الهندسية والمهندسين.

6. مراجعة القرارات والأنظمة في القطاعين العام والخاص المتعلقة بمهنة وقطاع الهندسة واقتراح التعديلات المناسبة بشكل يساهم في تحقيق أهداف الهيئة.

7. المشاركة الفعالة للشركات السعودية والمهندسين السعوديين في مشاريع القطاعين العام والخاص وتنمية شراكة عمل حقيقية بين المؤسسات الهندسية السعودية والأجنبية بطريقة تحقق تنمية القدرات الوطنية.

8. تشجيع التكامل بين الشركات والمؤسسات الهندسية الوطنية لتمكينها من تنفيذ المشاريع الكبرى.

9. العمل على تنمية المؤسسات الهندسية الصغيرة والمتوسطة والمكاتب الهندسية الفردية.

10. توعية المجتمع بأهداف ومهام الهيئة وبدور قطاع الهندسة في تنفيذ البرامج التنموية المختلفة.

فهل يعي القائمون على الهيئة السعودية للمهندسين أين يقفون؟ وأين وصلوا من بين المرسوم الملكي وهذه الرؤية والأهداف وأي طريق سيسلكون من هذا كله أم أنها طموحات وجدت ولكنها بالرمق الأخير أو مقتولة.

كلمه حق : لا أريد إن احرم المجتهدين بالهيئة السعودية للمهندسين من جهودهم واجتهاداتهم منذ تاريخ المرسوم الملكي ولكن من يمسك الجمر بيديه ليس كمن يراه.

شارك الصفحة مع الأصدقاء :

نُشِّرْت في 

ضمن

للكاتب

وسوم :